موسى فيراوي: نجم الدفاع الصاعد للفدائي الفلسطيني - مقابلة خاصة

ترجم: سامي ابراهيم

تحتوي مباراة فلسطين والسعودية في تصفيات كأس العالم ٢٠٢٢ على العديد من القصص، ولكن جميعها مثل قصة موسى فيراوي

موسى فيراوي (23 عامًا) مدافع أيمن لفريق هلال القدس والمنتخب الفلسطيني. ولد وترعرع في البلدة القديمة في القدس طوال حياته.

في العامين الماضيين لمع اسم موسى في الكرة الفلسطينية واعتبر كأحد أفضل اللاعبين الصاعدة. ظهير أيمن يتمتع بقدرات هجومية، ويجيد اللعب مع المجموعة بالإضافة للياقته البدنية فائقة وحسه التهديفي أمام المرمى من مسافات قريبة. فدائي حقيقي وخريج قسم الشبيبة في نادي هلال القدس، وأحد اللاعبين المفضلين لدي في الدوري الفلسطيني. ويعود الفضل في ذلك الى تواضعه دائمًا وعمله الجاد. وأضف على ذلك أنه قد تم اختياره مؤخرًا كأفضل مدافع في الدوري لعام 2020، مقدمة من شبكة كوورة فلسطين. فيراوي هو مقدسي، ويعتبر حقيقةً نجمًا كبيرًا في الدوري العام الماضي وجزءً مهمًا من المنتخب الوطني الفلسطيني، موهبته لم تمر مرور الكرام على العديد من كشافة المواهب في الشرق الأوسط. وأيضًا قبل فترة "الكورونا" من قبل كشافي مواهب من أوروبا. بالإضافة لكونه ممثلًا لفلسطين، وللمقدسين ولهلال القدس هو أيضًا ممثلًا لصاحبي البشرة السمراء، وللمجتمع الأقل شهرةً في القدس: الجالية الأفريقية المقدسية.

الجالية الأفريقية في القدس، هو مجتمع خاص. أصولهم تعود للمئة السابعة وزمن الخليفة عمر بن الخطاب، والعهد العثماني أيضًا، قادمين من كافة أنحاء القارة السمراء. يعيش اليوم في القدس ما يقارب لـ 350 نسمة من سكان الجالية الأفريقية بمقربة من باب المجلس وباب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. 

موسى لديه الكثير من الأحلام والطموحات، وأهمها احتراف كرة القدم خارج البلاد. سنتعرف في هذه المقابلة الخاصة مع "باباجول" بقرب من باب العامود في يوم
مشمس على قصة وأحلام موسى فراوي. المقابلة باللغة العربية بتنسيق الأسئلة والأجوبة / الى المقابلة الكاملة باللغة الانجليزية

B8060A9A-2FEE-4BEF-9AE2-CC614EE9C2EE_1_201_a.jpeg

ما هو شعورك أن تعيش وتكبر في القدس القديمة؟

العيش في البلدة القديمة، لا يشبه العيش بالقدس بشكل عام، بصراحة البلدة القديمة لها شعورًا خاصًا وجوها الخاص. لا أعلم بالضبط لماذا تعودت على العيش هنا ومن لم يترعرع هنا لن يفهم هذا الشعور

ما هو عدد السكان من أصول الجالية الأفريقية في القدس؟ 300-350 نسمة؟

أنا صراحةً لا أعرف العدد بالتحديد، لكنني لا أعتقد أن يصل لـ 300 مسلم. ونحن موجودون ليس فقط بالقدس. هنالك العديد من المناطق لكن غالبيتنا العظمى تسكن في البلدة القديمة هنا 

ما هو عدد أفراد عائلتك؟ 

نحن نتكون من 10 أفراد، أنا الكبير بين الشباب، وهنالك أيضًا 5 بنات، أنا ترتيبي الثالث في العائلة

هل تذكر أول مرة لك لعبتها فيها كرة القدم في ملاعب البلدة القديمة؟

أتذكر حين كنت صغيرًا، كان لدينا فريقًا كوناه بتعاون الجالية الأفريقية (السُمر). كان لدينا فريقًا قبل أن أنضم للنوادي في البداية أبناء القدس وبعدها في فريق هلال القدس. كنا نقيم البطولات في البلدة القديمة مع زي خاص للنادي

متى بدأت تمارس الرياضة؟

صراحةً، عندما كنتا طفلًا لعبت الكراتيه ووصلت للحزام الأزرق. لدينا في العائلة حب كرة القدم هو وراثي. وأنا كانت ميولي لكرة القدم أيضًا واضحة عندما كنت صغيرًا. والدي سجلاني في نادي هلال القدس. أيًضا مارست الدبكة الشعبية ورياضة الجري، منذ سن السابعة، الأجواء كانت حقًا جميلة حينها

كيف بدأت مسيرتك الكروية؟

أنا بدأت لعب كرة القدم في سن السابعة، انضممت لنادي هلال القدس منذ كنت صغيرًا. وتدربت في البداية مع فئة الشباب ومع مرور الوقت بدأت بطولات الناشئين، واستدعيت بعدها للمنتخب قضيت 5 سنوات، تطورت واشتغلت على نفسي، وصلنا لمرحلة أصبح باستطاعتنا مواجهة لاعبين ومنتخبات من خارج البلاد. فزنا بعدة بطولات بالمراحل السنية العديدة في مرحلة الشباب مع فريق هلال القدس، كان لدينا فريقًا ممتازًا

من انت صغير تلعب مع المنتخبات الفلسطينية لكرة القدم

في المنتخب الوضع كان صعبًا، واجهنا الكثير من الصعوبات، خسرنا كثيرًا، لكن بعدها شاركت مع المنتخب الأولمبي. شاركت في بطولة آسيا تحت 23 عامًا في الصين كان لدينا منتخبًا قويًا جدًا ومتوازنًا. وصلنا لمرحلة ممتازة قدمنًا اداءً جيدًا وظفرنا بنتائج جيدة أيضًا. لكن للأسف في النهاية لم يحالفنا الحظ أمام منتخب قطر، خسرنا بالنتيجة 3-2 وغادرنا البطولة. واجهنا أيضًا منتخب اندونيسيا، وخسرنا من سوريا، لقد كانت بطولة ممتازة بالمجمل. 

المنتخب الأوليمبي قدم اداءً كبيرًا. كان لدينا منتخبًا قويًا وهذه كانت من أجمل فترات حياتي، الفترة التي أصبحت فيها لاعبًا أساسيًا في هلال القدس. بعد عودتي من الصين كانت هي بدايتي في فرق هلال القدس بدوري المحترفين. والحمد لله أنا اليوم منذ 3 سنوات ألعب كأساسي في فريق هلال القدس واعتبر من الركائز الأساسية وعنصر مهم في الفريق 

كيف كانت تجربتك مع فئة الصغار في هلال القدس؟ 

البداية كانت صعبة بعض الشيء، هلال القدس فريق كبير وليس من السهل أن ينجح به أي لاعب. يجب أن تتمتع بالمقومات ليكون لاعبًا ممتازًا لفريق لا يحب الخسارة ضد أي فريق وعليه أن يكون في الصدارة دائمًا. وفقط الفوز ما يطمح له هذا الفريق لا نعرف معنى التعادل ولا الخسارة. الخسارة ممنوعة حتى من جيل الصغار صعودًا لفريق الكبار. فريق هلال القدس يحب تقديم المتعة في اللعبة وحصد الثلاث نقاط. يجب أن تتمتع بشخصية قوية وأن تعطي نسبة 100 بالـ 100 في كل مباراة. في فريق هلال القدس هذا ما يهم حتى تنجح وإضافة على ذلك العلاقات الطيبة بين اللاعبي 

انت جزء من أفضل جيل في تاريخ النادي؟ 

نحن سوية في الفريق لما يقارب 10 سنوات، نرى بعض كثيرًا ومعتادين على بعضنا البعض. هذا أمر مهم يسهل على النادي كثيرًا، أعتقد انه كان جيل أفضل منا في الفريق لكنهم لم يستمروا في الفريق. جيلنا نحن كان يدربنا ويطورنا الكابتن أمجد طه، جعلنا متحدين وأن نبقى بجانب بعضنا البعض، نجتمع اغلب الأوقات وهذا ساعدنا في الفريق الأول أيضًا. هاني عبد الله محمد علي، محمد أبو ميالة، إيهاب شاهين، سامر جندي، محمود صباح، والكثير من اللاعبين. وأيضًا عدي دباغ الذي يحترف في الكويت الان، أعتقد انه هذا هو أفضل جيل في تاريخ هلال القدس

ماذا يعني نادي هلال القدس لك؟

نادي هلال القدس هو بيتي الثاني، يعني لي الكثير. هلال القدس هو عائلتي وهم أهلي وعشت معهم سنين طويلة. تربيت لعبت وكبرت في نادي هلال القدس. هذه المؤسسة وهذا النادي علموني الكثير الكثير، ولا أتخيّل يومًا أن بإمكاني ارتداء قميص فريق آخر في الدوري الفلسطيني

انت الان بعمر الـ 23 عامًا وقد لعبت مباريات كبيرة جدًا مع النادي

بصراحة المباراة التي أعتبرها الأكثر أهمية بالنسبة لي هي المباراة التي فيها تشعر بشعور غير طبيعي، والجماهير كانت شيء كالجنون، المباراة هذه كانت أمام الرجاء، في الدار البيضاء. كانت مباراة مثيرة جدًا وحماسية، والجماهير شجعتنا بطريقة جنونية. شعرت هناك أننا عائلة واحدة. التشجيع من الجماهير المغربية لفلسطين. "واو" شعرت بكمية حب اتجاهنا بشكل غير اعتيادي. لقد كان حدثًا تاريخيًا، يوم لا ينتسى

لعبت أيضًا مع الهلال أمام الوحدات في ملعب فيصل الحسيني، وأيضًا في تصفيات كأس العالم، كيف شعرت في تلك اللحظات؟

 المباراة الثانية أيضًا كان لها شعورًا مختلفًا، لأنها كانت على أرض فلسطين أمام منتخب السعودية. أنا لم أشارك في هذه المباراة، كنت على مقاعد البدلاء، لكن الأجواء كانت جميلة جدًا. أفضل لحظات المباراة هي هتاف النشيد الوطني الفلسطيني سوية مع الجماهير في الملعب. شعرت بالقشعريرة في جسدي في تلك اللحظة، كانت مباراة جدًا رائعة وتمنيت لو كنت على أرض الملعب حينها

كيف هي الأجواء في شوارع بلدك، كونك لاعب كرة قدم فلسطيني، مقدسي مشهور؟

بكل صراحة الأجواء جدًا جميلة، مثالًا على ذلك هو عندما أفوز مع هلال القدس، فإن كل الناس بالبلدة القديمة يهنؤوني عندما يروني في الشارع، وبطبيعة الحال بعد الخسارة الأجواء لا تكون كما هي بعد الفوز. يعجبني أيضًا ان هنالك العديد من الأصغار اللذين يعتبرونني قدوة لهم في اكرة القدم وعادةً ما يرددون "بدي أكون زي موسى فيراوي"

1EFD570D-E67F-44C7-BF7D-ABB37E828393.jpeg

ننتقل الآن لأسئلة كروية ذكية، من هو اللاعب الذي عندما تراه تقول لنفسك "أنا أريد أكون مثله"؟

أحب أن أكون مثل داني ألفيش مثلًا، داني لديه مميزات عالية وكبير، أنا لاعب دفاعي لكنني أحب الطرف الهجومي أيضًا جدًا، مثل داني ألفيش

وفي فلسطين، أي لاعب تراه مثلًا لك؟

مصعب بطاط، لاعب شباب الظاهرية، لاعب لديه عقل منفتح ويلعب بشكل جيد جدًا

من هو أفضل لاعب لعبت معه ولماذا؟

هنالك عدة لاعبين، عدي دباغ لاعب كبير وصديق لي، من الممكن باعتقادي أنه أفضل لاعب مقدسي بالـ 25 سنة الأخيرة. تامر صيام أيضًا صديقي ولاعب مميز، وهنالك أيضًا رامي حمادة في نظري هو من أفضل الحراس اللذين لعبوا في الدوري الفلسطيني. أعتقد أن هؤلاء الثلاثة لاعبين هم من كانوا في القمة

أفضل مدرب دربك خلال مسيرتك الكروية؟

هنالك عدة مدربين كان لهم تأثيرًا كبيرًا علي، الكابتن أمجد طه له فضل كبير في بناء شخصيتي وهويتي كلاعب. أيضًا الكابتن أيمن صدوقة. عملت معه في منتخب الناشئين، والشباب والأولمبي. كابتن أيمن لديه جزء كبير من مسيرتي. هو من أوصلني للمرحلة التي أنا بها حاليًا. منحني الثقة والقوة لأعطي كل ما لدي، وأثر ذلك على شخصيتي في الملعب

أيضًا الكابتن عامر سليمان، كان قدوة لأنه لعب في الدوير الإسرائيلي وكان لاعبًا كبيرًا. تدربت معه فترة قصيرة لكنه أفادني بمعلومات ممتازة كثيرة. وطبعًا خضر عبيد، هو من منحني الثقة والفرصة الأولى، كلاعب أساسي في صفوف هلال القدس

أفضل لاعب عالميًا اليوم، ولماذا؟ 

أنا برأيي كرستيانو رونالدو، كرستيانو هو أفضل لاعب عالميًا لأنه عمل على نفسه وهو صغير، تعب ليصل حيث هو الآن

ريال مدريد أم برشلونة؟

ريال مدريد

الأهلي أم الزمالك؟

الأهلي

الوحدات أم الفيصلي؟

أكيد الوحدات

هلال القدس أم شباب الخليل؟

فقط هلال القدس، أنا أحترم كل الأندية الفلسطينية بصراحةً، أحترم جميع الناس، وأي نادِ كان، لكن بالتأكيد أفضّل نادي الأهم – هلال القدس

ما هو حلمك في كرة القدم؟

طموحي وحلمي أن ألعب خارج الدوري الفلسطيني، أن أكون في أوروبا، في آسيا. حلمي أن ألعب في فريق خارج فلسطين، هذه طموحاتي منذ كنت صغيرًا في السن. أريد أن أصل بعيدًا في كرة القدم، وليس فقط اللعب في الدوري الفلسطيني وربما أبعد من ذلك، وإن شاء الله في السنوات القادمة سأكون خارج فلسطين. وحلمي أيضًا أن أفيد المنتخب وأن أكون عنصرًا أساسيًا فيه وفي الدوري الفلسطيني

هل كانت هنالك استفسارات حولك من أندية من الخارج؟ دعوة للاختبارات؟

في شهر سبتمبر كان يجب أن أسافر للدوري الإسباني الدرجة الثالثة، لم أعد أذكر اسم الفريق، كان يجب أن أسافر لمدة أسبوع للاختبارات، النادي أرادني والمدرب ايضًا، لكن انتشار فيروس الكورونا في العالم كان عقبة ولم يمكن الأمر سهلًا. لم أستطع الخروج من فلسطين الى اسبانيا لم أستطع إخراج تأشيرة سفر بسبب الوضع الراهن. كان الأمر معقدًا جدًا. أعتبرها كانت فرصة ممتازة للعب خارج البلاد، لكن الحمد لله دائمًان لم يكن هذا قدري. أنتظر أن تأتيني فرصة أفضل في المستقبل والفرص دائمًا ممكن أن تأتي مرة أخرى. لا أعرف ما سيحدث لكني سأنتظر

أنت تعلم، على اللاعبين الفلسطينيين أيَا الإحتراف خارج البلاد في سن مبكرة...

بصراحة برأيي، من يريد الإحتراف خارج فلسطين، عليه أن يخرج وهو صغيرًا في السن، مثالًا على ذلك عدي دباغ، عدي احترف خارج البلاد وهو في سن الـ 21. كان صغيرًا. يجب أن نحترف قبل سن الـ 25. كلما كنت صغير صا في السن فهذا أفضل، الدوري الفلسطيني ليس كالدوريات في الخارج، الدوري الفلسطيني ليس قويًا حقًا والوضع صعب بعض الشيء، لكننا نكبر أكثر مع هذه الصعوبات

إن أتتك الفرصة من الدوري الإسرائيلي؟

اللعب في الدوري الإسرائيلي صعب بعض الشيء، سيكون هذا أمرًا صعبًا لأنني لاعبًا في المنتخب الفلسطيني، ومن الصعب اللعب في الدوري الإسرائيلي، لا يمكن ذلك، هذه النقطة صعبة حقًا لاأتوقع حدوث ذلك بتاتًا، ستكون الأمور معقدة نحو العائلة وبسبب مكان سكني وحياتي، أيضًا من جهتي أنا موسى لن ستكون الأمور صعبة جدًا

أين تفضل اللعب؟

بصراحة، لست واثقا اين اريد اللعب تحديدًا. أوروبا، السعودية، الامارات، الخليج. لكن الدوري الذي سألعب به سأعطي أفضل ما لدي، إضافة الي التدريبات مع الفريق فأنا ابذل مجهودا شخصيا واعمل على تطوير مهاراتي منتظرا الى ان تأتي الفرصة المناسبة ان شاء الله، أينما تكون سأكون جاهزا بانتظارها، لا اعرف اين لكني سأكون جاهزا حتما وبانتظارها

 ان اتتك الفرصه للعب في الدوري الإسرائيلي؟ وان كان هناك عرض من هبوعيل القدس او، بيتار القدس؟

ستكون الأمور صعبة بالنسبة للدوري الإسرائيلي، لانه لا يجوز لي كلاعب منتخب ان انتمى للدوري الإسرائيلي. غير ممكن. ستكون الأمور صعبه ومعقدة جدا، كوني لاعب منتخب فلسطين ستكون نقطة ومحط جدل فلا أتوقع ذلك. فهي صعبة ناحية العائلة، وأين أعيش، ومن وجهة نظري انا موسى، وما هو وضعي الراهن

وان كان العرض أكثر من مليون دولار؟

لا، ولو كان ملايين الدولارات، سيكون القرار ذاته كما هو الان -لا

وين سنرى اللاعب موسى فراوي في الموسم المقبل؟

خلاص شهران ستنتهي مدة عقدي مع هلال القدس، وحقيقة لا أعرف، إمكانية تجديد عقدي مع هلال القدس ممكنة، لأني أحب هلال القدس، وممكن ان أكون خارج القدس، وفي فلسطين. في هذه اللحظة جميع الإمكانيات والفرص مرحب بها. لكني أتمنى ان أكون خارج فلسطين ان شاء الله. حان الوقت لتجربة جديدة خارج البلاد

إذا بقيت في فلسطين ستبقى في هلال القدس؟

أنا أعطيت كل شيء للهلال القدس، من الممكن أن أستمر ومن الممكن ألا استمر، بحسب العرض الجديد، سنرى

كاراتيه، دبكة، كرة قدم، ممثل للجالية الافريقية، للقدس، وللشعب الفلسطيني. قدمت الكثير من الأشياء في غضون 23 سنة فقط، من انت موسى فراوي؟

ههه أنا لا أنتمي فقط لكرة القدم. لكني حاليا انا موسى جل تركيزي في كرة القدم، لأني أؤمن أنى سأصل به الي العالمية ان شاء الله

كلاعب فلسطيني يمثل فلسطين وهلال القدس في مباريات دولية، هل تشعر بمسؤوليه لتمثيل الجالية الافريقية بالقدس أيضا؟ وهل هذا جزء مهم واساسي من هويتك؟

طبعا، انا أمثل الجالية. فانا لا أمثل نفسي فقط. أمثل البلد، أمثل العائلة، وامثل الجالية الافريقية السمراء كافة. هذا شيء عظيم ومهم وليس بالهين، فأنا احمل أيضا اسم القدس وامثل اسم البلد، والقدس اسم كبير وعظيم لتمثله. هذا الحمل وهذه المسؤولية ليست بالسهلة بتاتا بل هي ثقيلة ومهمه، لكني على قدر كبير من المسؤولية لأمثل القدس العظيم وأبناء الشعب الذي انتمى اليه ومنه، وهو حقا شيء رائع وجميل، فأنا لاعب من الجالية الافريقية بالقدس، وأمثل الطرفان وهو شيء كبير ومهم جدا

2CA7E278-4627-4C35-BA12-0CC37E11666D_1_201_a.jpeg